الأحد، 13 أبريل 2008

زفرات قلب


يـا قلبُ ماذا دَهَاكا *** وهَـاجَ فيكَ بُكاكا

وَبتَّ في سُـوءِ حالٍ *** وليسَ ترجُـو فِكاكا

قدْ قيَّدتكَ ذُنُوبٌ *** وأتْعبتْكَ عِرَاكا

يـا قلبُ قد كان يوماً *** كلامُ ربِّي ضِيَـاكا

وكنتَ تهفُو لأُخْرَى *** وجنَّةٍ في سَمَـاكا

وكوثَرٍ سلْسَبيْلٍ *** بهِ ستروي ظَمَـاكا

وغمْسَةٍ في نَعِيْمٍ *** بها ستَنْسَى شَقَـاكا

يـا قلبُ ما زلتَ تبْكي *** علَى حَبِيْبٍ جَفَـاكا

وسِرْتَ في رَكْبِ ليلَى *** ولَحْظِهَا إذ رَمَـاكا

وطارتِ الرُّوحُ شَوْقَاً *** لمَرْتَعٍ في صِبَـاكا

ونَالَ منكَ قَرِيْنٌ *** إذْ قَدْ تَبِعْتَ هَـوَاكا

يا قلبُ كمْ كُنْتَ تَحْيَا *** بدَمْعَةٍ في دُجَـاكا

وَوَقْفَةٍ في خُشُوْعٍ *** بِجُنْحِ لَيْلٍ طَـوَاكا

وَرُحْتَ تَرْفَعُ كَفَّاً *** لخَالقٍ قَدْ بَرَاكا

ورَوْضَةُ الذِّكْرِ تجْلُو *** من الذُّنُوبِ صَـدَاكا

وخشيةٌ من إلهٍ *** قدْ أُلْبِسَتْ من حَيَاكا

فَذُقْتَ فيها نَعِيْمَاً *** به الرَّحيمُ اصْطَفَاكا

وكنتَ دَهْراً بخَيرٍ *** يفوحُ مِسْكاً شَذَاكا

و شمسُ حـقٍّ تجلَّتْ *** على طَريْقِ خُطَاكا

وبدرُ تِمٍّ بليلٍ *** وهِمَّةٌ لا تُحَاكى

ولمْ تذُق مُرَّ ذنبٍ *** به الرَّجيمُ كـَواكا

يا قلبُ هل من قُفُولٍ ؟ *** إلى دُرُوبِ هُدَاكا

هلْ منْ بُكاءٍ ونَوْحٍ ؟ *** ممَّا ترَاهُ اعتَـرَاكا

يمَّمْـتَ شرْقاً وغَرْباً *** فَآنَ رَجْعُ صَـدَاكا

وقُلْ إلهِي غَرِيْبٌ *** يهفُو لفَيْضِ نـَدَاكا

ونفحةٌ منْ رحِيمٍ *** تُزِيلُ راناً عَلاكا

يـا راحماً ضَعْفَ قَلبٍ *** ما عَاد يقـْوى حِرَاكا

أتَاكَ عبْــدُكَ يَرْنُو *** لمنْحَةٍ منْ عَطَـاكا

تتــوبُ فيها عليْهِ *** فمَنْ يُرَجَّى سـِوَاكا

الأحد، 6 أبريل 2008

معتز مسعود فى الدنمارك

هُبلٌ .. هُبلْ



هُبلٌ... هُبلْ

رمز السخافة و الدجل

من بعد ما اندثرت على أيدي الأباة

عادت إلينا اليوم في ثوب الطغاة

تتنشق البخورَ تحرقهُ أساطير النفاق

من قُيدت بالأسر في قيد الخنا والارتزاق

وثنٌ يقود جُموعهم ... يا للخجل

هُبلٌ ... هُبلْ

رمز السخافة والجهالة والدجل

لا تسألن يا صاحبي تلك الجموع

لِمن التعبدُ والمثوبة والخُضوع

دعْها فما هي غير خِرفان

... القطيع معبودُها صَنَمٌ يراه .. العمُّ سام

وتكفل الدولار كي يُضفي عليه الاحترام

وسعي القطيع غباوة ً... يا للبطل

هُبلٌ .. هُبلْ

رمز الخيانة والجهالة والسخافة والدجل

هُتّافة ُ التهريج ما ملوا الثناء

زعموا له ما ليس ... عند الأنبياء

مَلَكٌ تجلبب بالضياء

وجاء من كبد السماء

هو فاتحٌ .. هو عبقريٌ مُلهمُ

هو مُرسَلٌ .. هو علم و معلم

ومن الجهالة ما قَتَل

هُبلٌ ... هُبلْ

رمزُ الخيانة والعمالة والدجل

صيغت له الأمجاد زائفة

فصدقها الغبي واستنكر الكذب الصّراح ورده الحرّ الأبي

لكن ما الأحرار في هذا الزمان هُمُ القليل

فليدخلوا السجن الرهيب

و يصبروا الصبر الجميل

ولْيَشهدوا أقسى رواية .. فلكل طاغية نهاية

ولكل مخلوق أجل ... هُبلٌ .. هُبلْ هُبلٌ .. هُبلْ
كلمات الشيخ الشهيد سيد قطب
رحمة الله عليه

الثلاثاء، 1 أبريل 2008

هو ربنا ما يستاهلش؟؟


هو ربنا ما يستاهلش؟؟؟؟

"
تخرجت السنة الماضية من مدرسةاجنبية حيث تعلمت ان كل شىء فى الدنيا مسموح و "عادى". و لولا اننى من اسرة مصرية مسلمة لما علمت الى اى مدى كان قد يصل بى الحال الان .كنت اعشق الرياضة و كانت لى طموحات مستقبلية كبيرة فيها و كان لى صديقة لهانفس الطموحات و الامال و كانت بطلة رياضية عربية و افريقية . و ذات يوم قال لها زميل ملتزم(جزاه الله خيرا) الم يحن الان الوقت لكى تعتزلى و تتحجبى؟ فقالت ان مازال لى طموحات لم احققها بعد!!! فقال بذكاء لم تلاحظه هى: ارايت ان تقدم شخص ممتاز لخطبتك على شرط ان تعتزلى و تتحجبى فهل توافقين؟ فردت بسرعة: نعم "لو يستاهل" ساوافق
!!! !
فقال

لها: و هو ربنا ما يستاهلش؟؟ طبعا لم تستطع الرد و لكن العجيب ان هذا الكلام لم يؤثر فيهاو لكنه و الحمد لله ترك اثرا عميقا بدخلى حتى اننى ذهبت الى البيت اجرب شكلى فى الحجاب و رغم اننى لم يعجبنى شكلى فيه و لم يكن عندى الملابس المناسبةله الا اننى وجدت نفسى فى اليوم التالى اقدم على هذه الخطوة فى صلاة الجمعة عازمة على اننى مهما واجهت من انتقادات فاننى لن اتخلى عن لحظة الهداية التى من الله بها على. و لعل هذا الشاب لا يعرف حتى الان انه كان سببا مباشرا فى هدايتى. و انا الان اعتزلت الرياضة التى كنت احبها و قد صدق الله وعده فابدلنى ايمانا اجد حلاوته فى قلبى
!
"